How الفنون التشكيلية في الإمارات can Save You Time, Stress, and Money.
How الفنون التشكيلية في الإمارات can Save You Time, Stress, and Money.
Blog Article
ومنذ آلاف السنين كان البشر يتحلون بالزينة والمجوهرات والأصباغ، وفي معظم المجتمعات القديمة الكبري كانت تعرف هوية الفرد من خلال الأشكال الفنّية التعبيرية التي تدل عليه كما في نماذج ملابسه وطرزها وزخرفة الجسم وتزيينه وعادات الرقص، أو من الاحتفالية أو الرمزية الجماعية الإشاراتية التي كانت تتمثل في التوتم (مادة) الذي يدل علي قبيلته أو عشيرته. وكان التوتم يزخرف بالنقش ليروي قصة أسلافه أو تاريخهم. وفي المجتمعات الصغيرة كانت الفنون تعبر عن حياتها أو ثقافتها، فكانت الاحتفالات والرقص تعبر عن سير أجدادهم وأساطيرهم حول الخلق أو مواعظ ودروس تثقيفية.
وعلى أية حال فقد صور الفنان كوربيه العديد من الأعمال الفنية ومن أشهرها لوحة (المرسم) ولوحة (الجناز) وهي من أشهر أعماله إذ صور فيها كنازه لشخص وفي الجنازة صورة لكلب المتوفي، وكانه يحس بالحزن، وقد وقف مع المشيعين وكأنه يشيع صاحبه، فالصورة تعكس واقعية صادقة لذلك المشهد.
تناولنا من خلال هذا المقال العديد من المعلومات حول الفنون التشكيلية وأنواعها والمجالات المختلفة التي تدخل في تشكيلها، فضلاً عن تاريخ نشأتها، والإبداعات التي تظهر على الجدران وفي كل مكان، لتُبهج الجميع.
تتمثل هذه الخدمة في تقديم طلب لحجز المساحات والمرافق في المتاحف لاستخدامها بغرض الاجتماعات والفعاليات وورش العمل
وكذلك يعد الفنان (كارفاجيو) فنانا واقعيا، والجدير بالذكر أن الفنان (كارفاجيو) إيطالي الجنسية، ظهر في القرن السادس عشر، في فترة سابقة لعصر كوربيه، ومن أشهر لوحاته (العشاء) ويشاهد بها مجموعة من الأشخاص، وقد أمتاز أسلوبه بتوزيع الأضاءة الصناعية في اللوحة والدي الافاها أيوب قريرو.
تُعد الفنون التشكلية من أنماط الفنون الحديثة التي تجسد الحالة الشعورية للإنسان، فنجد هذا الفن يُعرف بأنه تجسيد لمشاعر الإنسان بحيث يُجسد الشخص الجمال والمتعة البصرية له وللآخرين، عن طريق استخدام الألوان والمساحات والخطوط التي تتمثل في فن الرسم والنحت والتصوير، من أجل الخروج بأشكال جمالية وحسية تُخاطب العقل والوجدان.
اهتمت المدرسة التجريدية الفنية بالأصل الطبيعي، ورؤيته من زاوية هندسية، حيث تتحول المناظر إلى مجرد مثلثات ومربعات ودوائر، وتظهر اللوحة التجريدية أشبه ما تكون بقصاصات الورق المتراكمة أو بقطاعات من الصخور أو أشكال السحب، أي مجرد قطع إيقاعية مترابطة ليست لها دلائل بصرية مباشرة، وإن كانت تحمل في طياتها شيئاً من خلاصة التجربة التشكيلية التي مر بها الفنان.
أوقد المعرض السنوي منذ انطلاقته الأولى في مطلع الثمانينيات، شعلة الفن والإبداع، ليغدو بمنزلة صورة لتدفق المشهد الفني النابض بالحياة في دولة الإمارات، فقد برز المعرض السنوي كلاعب أساسي ومفصلي في المشهدَين الثقافي والإبداعي، ونجح في ترسيخ مكانته كإحدى أبرز التظاهرات الفنية الأقدم في الدولة. يُعَدّ المعرض السنوي شاهداً أساسيّاً على انبثاق وتطور الحركة الفنية، فهو يكشف عن نواحٍ مهمة في المشهدَين الفني والتاريخي للإمارات، وقد أثبت قدرته على دعم وإبراز المواهب، وإلقاء الضوء على الأعمال الفنية المتميزة المحلية والعالمية، وإلهام الأجيال القادمة من الفنانين. وهو يكمل مسيرته الريادية في رعاية الإبداع وإنمائه برعاية ودعم سخي من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة. واليوم نعود بالذاكرة في لمحة عن الاثنين وأربعين عاماً الماضية لإقامة وتنظيم المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية .
تعريف وتقييم الفنّ أصبحت مشكلة خاصة منذ أوائل القرن العشرين، تم تمييز تعاريف الفنّ على يد ريتشارد ووليهم على ثلاثة مناهج:
فنجد أن بعضهم، وبغرض الوصول السريع، قد بدأ بداية مغلوطة وأخذ يقلد المدارس الفنية الحديثة من دون تدرج منطقي ومن دون وعي بالحركات الفنية والأبعاد النظرية للفن الحديث، وبالتالي أنتج أعمالاً ممسوخة لا ترقى إلى المستوى الفني، وخالية من المضمون الفني والفكري .
وفي ما يتعلق بالموضوعات التي يتم تناولها ضمن خريطة الأعمال المحلية، يقول تفاصيل إضافية الفنان سقاف الهاشمي: فنون الشارع تمثل قيمة كبيرة ترصد الحراك المجتمعي والمشروعات الحيوية بصورة إيجابية، وهو ما يسعى الفنانون الإماراتيون بوجه عام إلى طرحه عبر أعمالهم الحالية، التي تعيد طرح العلاقة بين مفهومي البيئة والواقعية، وربطها بالأحداث عبر قدرة الفنان على التقاط التفاصيل وإعادة صياغتها، واختيار الزاوية التي سيتعامل فيها مع فكرته، التي في كثير من الأحيان نجد أن نسيج تفاصيلها هي انعكاس حقيقي لتطورات مستوى المعارف والفنون حول الكثير من المفاهيم، التي هي جزء أصيل وجوهري من أي واقع، وتعبر عن المخزون الشعوري الإنساني، من دون الحاجة إلى الطرح المباشر، الذي يأتي غالباً على حساب جماليات العمل الفني.
أما الفئة الأخرى فهي فئة الفنانين الذين بدأوا بداية طبيعية (أكاديمية) ثم أخذوا يمرون بمراحل فنية متطورة وينتقلون من مدرسة إلى أخرى ضمن وعي فني وفكري متدرج وضمن مراحل صعبة من التجريب المدروس والمقرون بالاطلاع الثقافي على الإنتاج الفني العالمي والدراسة الفنية والفكرية، إضافة إلى الاطلاع الأدبي، ما يكوّن مخزوناً ثقافياً وفكرياً يثري من وعي الفنان التشكيلي ويغني من تجربته بحيث يصل بها إلى مستوى عالٍ يؤهله إلى نيل الجوائز على المستويين العربي والعالمي .
التعبيرية: قامت هذه المدرسة على تحريف الأشكال وبيان ازدواجية العناصر، كالجسد والنفس، والروح والمادة، وقد ظهرت في أوروبا الشمالية وبرزت مع انتهاج فان كوخ أسلوبها في لوحاته.
المدرسة السريالية: تعمل هذه المدرسة على استعادة الذاكرة وما بها من أحلام وأفكار يُجسدها هذا النوع من الفنون.